فوائد الزنجبيل لعلاج حب الشباب

[مستر فرفوش]

لبشرة الدّهنية يعاني أصحاب البشرة الدهنيّة من ظهور الحبوب الملتهبة على الوجه والجسم، وبخاصّة في منطقتيْ الظهر والصدر، كما تمتلئ مسامات وجوههم بالإفرازات الدهنيّة، ذلك يعني اتساعه

فوائد الزنجبيل لعلاج حب الشباب
هناك الكثير من العناصر المنزليّة التي تخفف من التهاب واحمرار حبّ الشبان، وبذلك تسرِّع من شفائها، وتقلل فرصة تركها لآثار يصعب التنازل عنها، ومن الأمثلة عليها:[٢] البندورة والجليسرين والملح: يتم خلط ملعقتين من عصير البندورة، مع ملعقة من الحجم الصغير من الجليسرين، وربع ملعقة من ملح الغذاء، وتدهن الجلد به لفترة عشرين دقيقة. الخس وزيت الزيتون: تؤخذ ورقة من الخس وتغسَل جيّداً، ثم تفرم وتوضع في زيت الزيتون، وترفع على النار حتى يسخن الزيت، ثم يتم تركه إلى أن يصبح دافئاً، وتدهن الجلد به لأطول مدة ممكنة. عصير البطاطا والزبادي: تبرش حبة بطاطا بهدف الاستحواذ على مائها، ثم تؤخذ ملعقة من الزبادي وتمزج مع عصير البطاطا، وتطبق على الجلد لفترة عشرين دقيقة. الملفوف: تؤخذ بضع وريقات من الملفوف، ويضاف لها كميّة مناسبة من الماء، ويرفع على النار حتى يغلي، ثم يصّفى، ويوضع في قنينة، ويحفظ في الثلاجة، ويغسل به الوجه عديدة مرات في اليوم. الخميرة والحليب: تمزج 1/2 ملعقة من الخميرة مع ملعقة طعام من لب الزبادي، وتدهن الجلد بالمزيج، ويتم تركها إلى أن تجف. إرشادات يلزم تتبعها لمداواة الحبوب هناك الكثير من الطقوس اليوميّة التي تأخذ دورا في تنقيح الجلد ومنها:[٣] غسل الجلد مرتين في اليوم باستعمال غسول طبيّ، أو باستعمال ماء يتضمن على قطرات من زيت شجرة الشاي. استعمال واقي الشمس نحو الذهاب للخارج في النهار، حيث إنّ الشمس تضيف إلى التهابات الجلد. الحد من تناول الدهون، والسكريّات، مثل المكسرات، والأطعمة المقليّة، والمشروبات الغازيّة، وغيرها، فكلها تعمل على مبالغة إفرازات الغدد الدهنيّة. ممارسة أي نوع من التمارين الرياضيّة على نحو متكرر كل يوم، لحرق السكر الزائد في الدم، والذي يحاول أن زياة إفرازات الدهون من الغدد. هناك أدوية يصفها طبيب البشرة لمعالجة الحبوب الملتهبّة، وهي فعّالة للغايةً، وتعمل على تخفيض التهاب الحبوب، وتخفيض إفرازات الغدد الدهنيّة، الأمر الذي يمنع ظهور الحبوب من جديدً، بصرف النظر عن هذا فَلِأكثريتها الكثير من المحاذير، نتيجة لـ تأثيره على عمل الكلى والكبد وغيرها، بالإضافة للثمن المرتفع لذلك النوع من العقاقير، كما أنها تفتقر أشهراً كي تمنح النتيجة المطلوبة، وبذلك يوجد خيار الفرد ذاته بالمواظبة على الخلطات الطبيعيّة، والإرشادات الغذائيّة، أو الّلجوء للطبيب.